وقوله تعالى : (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ) (١).
قيل : معناه : إنّه ذو عمل غير صالح.
وقوله تعالى : (سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ) (٢). أي : يأكل أهلها.
وقوله تعالى : (بِدَمٍ كَذِبٍ) (٣). أي : ذي كذب ، أو : مكذوب.
وقوله تعالى : (وَسَفَراً قاصِداً) (٤). أي : ذا قصد.
وجاء في التفسير : الذي ليس ببعيد جدّا ولا بقريب جدّا.
وقوله عزوجل : (فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) (٥). أي : ذا نسب وذا صهر.
قال أهل التفسير : النسب : ما لا يجوز مناكحة ، والصّهر : ما يجوز.
وقوله تعالى : (هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ) (٦). أي : ملابسات.
وقال القائل :
٣٢٩ ـ ترتع ما رتعت حتى إذا ذكرت |
|
فإنّما هي إقبال وإدبار |
أي : ذات إقبال وذات إدبار.
__________________
(١) سورة هود : آية ٤٦.
(٢) سورة يوسف : آية ٤٨.
(٣) سورة يوسف : آية ١٨.
(٤) سورة التوبة : آية ٤٢.
(٥) سورة الفرقان : آية ٥٤.
(٦) سورة البقرة : آية ١٨٧.
٣٢٩ ـ البيت للخنساء في وصف ناقة فقدت ولدها ، فكلما غفلت عنه رتعت ، فإذا ذكرته حنّت إليه فأقبلت وأدبرت ، فضربتها مثلا لفقد أخيها صخر. وتقدم ص ٢٥٨.
والبيت في شواهد سيبويه ١ / ١٦٩ ، والمقتضب ٣ / ٢٣٠ ، وابن يعيش ١ / ١٤٤ ، وخزانة الأدب ١ / ٢٠٧.