موضوع الكتاب
ومنهج المؤلف فيه
ـ موضوع الكتاب كما هو ظاهر من اسمه علم التفسير ، وما يتعلق به من علم العربية.
وقد قسّم المؤلّف الكتاب إلى أبواب عديدة ، وقسّم الأبواب إلى فصول ، فبدأ بسورة الفاتحة ـ وهو الباب الأول من الكتاب.
قال : وفيها ثمانية أبواب :
١ ـ باب المبتدأ وخبره.
٢ ـ باب انتصاب الاسم على المصدر.
٣ ـ باب العدول من المخاطب إلى الغائب.
٤ ـ باب العدول من الغائب إلى المخاطب.
٥ ـ باب حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه.
٦ ـ باب إدخال «لا» صلة.
٧ ـ باب البدل والمبدل منه.
٨ ـ باب ما جاء بعد القول.
وكلّما تكلّم المؤلف على باب من هذه الأبواب ، انتقل إلى ما يدخل فيه من الآيات القرآنية ، والسور غير الفاتحة ولم يقتصر على الفاتحة فقط ، بل يدخل ما يشابه قاعدته في هذا الباب ثمّ لا يعود إليه ثانية.