والملحدون من الطعن في القرآن والإسلام ، وتشويهه فسيردّ مكرهم عليهم وينقلبون خائبين فاسدين ، فما مثلهم ومثل هذا الدّين العظيم والقرآن القويم إلا كوعل له قرون ، فلمّا رآها طالت أراد أن يحطّم الجبال الراسيات بها ، فانكسرت قرونه ، وبقيت الجبال لم تتغيّر ، كما قال الشاعر :
كناطح صخرة يوما ليوهنها |
|
فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل |
* * *