ـ وفي باب البدل والمبدل منه عند قوله تعالى : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ.)
ثم يذكر الفرق بين البدل وعطف البيان.
ثم بعد ذلك يعقد بابا جميلا تحت اسم [باب ما جاء عن أهل التفسير ولا يوجد له أصل عند النحويين ولا في اللغة] ، فيعرض فيه أقوالا للمفسرين ممّا لا يدخل تحت قاعدة نحوية ولا أصل في اللغة ، وهذا ممّا يسمّى غرائب التفسير. وللكرماني كتاب في ذلك سماه «العجائب والغرائب» إلا أنّه زاد أقوالا ذكرت في معاني الآيات بنكرة لا يحلّ الاعتماد عليها ، ولا ذكرها إلا للتحذير منها ، فمن ذلك قوله في الم : معنى ألف : ألف الله محمدا فبعثه