قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

تحمیل

المدخل لعلم تفسير كتاب الله تعالى

553/776
*

وأما المسجد فالجيم فيه مكسورة ؛ لأنه مكان السجود كما أن المشرق موضع الشروق.

والمسجد بالفتح : الأعضاء التي يسجد بها. نحو الجبهة والأنف واليدين والركبتين وغيرها.

وقد يجيء المصدر على هذا البناء نحو المدخل والمخرج.

ـ وقد جاءت أسماء من الآلة نوادر بالضم كقولك : مدهن ومسعط ومنخل ومكحلة ومدق (١).

ـ ومنها ميم تزاد في المبالغة في النعوت كقولك : رجل مذكار. وامرأة مذكار وميناث.

ـ ومنها ما تزاد للمفعول. نحو : المضروب والمقتول ، فإن طرحت منها الميم صارت نعتا للفاعل كقوله : رجل ضروب وقتول.

قال طرفة :

٥٦٤ ـ طحوران عوّار القذى فتراهما

كمكحولتي مذعورة أمّ فرقد

__________________

(١) قال ابن يعيش : هذه الأحرف شذت عن مقتضى القياس وما عليه الاستعمال ، بأن جاءت مضمومة وهي ما يعالج به وينقل ، كأنهم جعلوها أسماء لما يوعى فيه ، ولم يراعوا فيها معنى الفعل والاشتقاق ، كما قالوا : المغفور لضرب من الصمغ يقع على الشجر حلو ، والمغرور : لضرب من الكمأة ، فهذه على زنة مفعول وهي أسماء أشياء لم يرد فيها معنى الفعل. كذلك هذه الأحرف وهي : المسعط وهو : ما يجعل فيه السعوط من دواء أو دهن فيسعط به العليل ، والمنخل : ما ينخل به الدقيق ، والمدق : وهو اسم ما يدّق به الشيء ، والمدهن : لما يجعل فيه الدهن من زجاج وغيره ، والمكحلة : لوعاء الكحل. راجع شرح المفصل لابن يعيش ٦ / ١١٢.

٥٦٤ ـ البيت من معلقته. راجع شرح المعلقات ١ / ٧٠.

طحوران : راميان ، يقال : طحره إذا رماه ، والعوّار : ما أفسد العين ، والفرقد : ولد البقرة.