قوله :
« وهذا حديث موضوع بإجماع أهل السنة ».
أقول :
إن هذا إلاّ إفك مبين ، وإنكار للحقيقة الواضحة.
لقد اعتاد ( الدهلوي ) على الكذب والافتراء تقليدا لصاحب ( الصواقع ) ... وهذا يقبح من صغار أهل العلم فكيف بمثله وهو يدعي الامامة والزعامة الدينية!!
لقد ذكرنا ـ ولله الحمد ـ ما يبطل هذه الدعوى بالأدلة الواضحة والبراهين الجلية ، وتبيّن ممّا تقدم أن هذا الحديث من روايات كبار علماء أهل السنة ، فقد رووه كتبهم من غير تكلّم فيه أورد عليه ...
وهل يتلاءم اتفاق هؤلاء الأئمة والحفّاظ على نقل هذا الحديث مع دعوى كونه موضوعا بالإجماع منهم؟! أليس نقل الحديث الموضوع محرّما؟ ولقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من حدّث عني بحديث يرى أنه كذب فهو