( قوله ) :
« وبعد اللتيا والتي ، فلا دلالة لهذا الحديث على ما يدّعونه ».
( أقول ) :
لقد اكتفى ( الكابلي ) في ردّ حديث النور بمجرّد معارضته بالحديث الموضوع المذكور آنفا وزعمه « أن مثل هذه الأخبار لو ثبت لا يحتج به في مثل هذه الأمور » ، فلم يمنع دلالته على مطلوب الشيعة بصراحة. لكنّ ( الدهلوي ) منع الدلالة أيضا جريا على عادته في إنكار الحقائق ومخالفة الواقع.
ونحن هنا نذكر بعض الوجوه القائمة على دلالة هذا الحديث ، ليزداد المنصف بصيرة ، والمؤمن إيمانا ، ولعل المكابر يرجع بملاحظتها إلى رشده ويتبع سبيل المؤمنين ، والله الموفق والمعين ، فنقول :