فلما ذا هذا التمادي في الباطل والإصرار على الضلالة؟! ...
ولما ذا هذا السعي في كتمان الحق واليقين؟! ...
فلينظر أهل العلم فيما نقوله ويقولون ، ولينصف المنصفون ...
والحمد لله على ما مزّقنا شمل الباطل كلّ ممزّق ، وفرقنا جماع الإثم كلّ مفرق ، وقصمنا ظهور المبطلين ، وفصمنا عرى تشكيكات المدغلين ، وأتبرنا مجادلات المعاندين ، فانمحت مراسم مموّهاتهم وتسويلاتهم بنقوشها ، وأصبحت بيوت تلفيقاتهم خاوية على عروشها ، ونحن نقول : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.
* * *