١ ـ المقدسي : « سمع أباه ويحيى بن معين وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة وأبا خيثمة ... قال أبو بكر الخطيب : كان ثقة ثبتا فهما.
وقال بدر بن أبي بدر البغدادي : عبد الله بن أحمد جهبذ ابن جهبذ.
وقال أبو الحسين بن المنادي : لم يكن في الدنيا أروى عن أبيه منه ، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا ، والتفسير وهو مائة وعشرون ألفا ، سمع منها ثلاثين ألفا والباقي وجادة ، والناسخ والمنسوخ ، والتاريخ ، وحديث شعبة ، والمقدّم والمؤخّر في كتاب الله تعالى ، والجوابات في القرآن ، والمناسك الكبير والصغير ، وحديث الشيوخ وغير ذلك.
وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال وعلل الحديث والأسماء والكنى ، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها ، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك ، حتى أن بعضهم ليسرف في تقريظه إيّاه بالمعرفة وزيادة السماع للحديث على أبيه ... » (١).
٢ ـ الذهبي : « عبد الله بن أحمد بن محمّد بن حنبل ، الامام الحافظ الحجة ، أبو عبد الله ، محدّث العراق ، ولد إمام العلماء ... » (٢).
وقال : « الحافظ أبو عبد الرحمن ... كان إماما خبيرا بالحديث وعلله ، مقدما فيه ، وكان من أروى الناس عن أبيه ... » (٣).
٣ ـ ابن حجر : « ... قال عباس الدوري : سمعت أحمد يقول : قد وعى عبد الله علما كثيرا ، وقال الخطيمي بلغني عن أبي زرعة قال قال أحمد : ابني عبد الله محفوظ ، من علماء الحديث ، لا يكاد يذاكر إسماعيل بن علي إلاّ بما لا أحفظ. وقال أبو علي الصواف : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : كل شيء أقول قال أبي فقد سمعته مرتين أو ثلاثة. وقال ابن أبي حاتم : كتب إليّ بمسائل أبيه وبعلل
__________________
(١) الكمال ـ مخطوط.
(٢) تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٦٥.
(٣) العبر ـ حوادث سنة ٢٩٠.