في الرسالة والنبوة ، وكان اسمه في الخلافة والشجاعة ، فأنا رسول الله وعلي سيف الله » (١).
وروى النطنزي حديث الأشباح بسنده عن ابن عباس رضياللهعنه قال : « لما خلق الله عز وجل آدم ونفخ فيه من روحه عطس فألهمه الله « الحمد لله رب العالمين » ، فقال له ربّه : يرحمك الله ، فلما سجد له الملائكة تداخله العجب فقال : يا رب خلقت خلقا هو أحب إليك منّي؟ فلم يجب ، ثم قال الثانية ، فلم يجب.ثم قال الثالثة ، فلم يجب. ثم قال الرابعة فقال الله عز وجل له : نعم ولولاهم ما خلقتك. فقال : فأرنيهم ، فأوحى الله عز وجل إلى ملائكة الحجب أنه ارفعوا الحجب ، فلما رفعت إذا آدم بخمسة أشباح قدّام العرش ، فقال يا رب من هؤلاء؟ قال : يا آدم هذا نبيي ، وهذا علي أمير المؤمنين ابن عم النبي ، وهذه فاطمة بنت نبيي ، وهذان الحسن والحسين ابنا علي وولدا نبيي. ثم قال : يا آدم هم الأول. ففرح بذلك. فلما اقترف الخطيئة قال : يا رب أسألك بمحمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين لما غفرت لي فغفر الله له ، فهذا الذي قال الله عز وجل : ( فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ ). فلما أهبط إلى الأرض صاغ خاتما نقش عليه : محمّد رسول الله. ويكنى آدم بأبي محمّد » (٢).
ترجمته :
وسنورد ترجمة النطنزي مفصّلة في قسم ( حديث التشبيه ) ونذكر كلمة تلميذه السمعاني في حقه ، ومدح ابن النجار له ، وإطراء الصفدي في الوافي بالوفيات ... فانتظر.
__________________
[ ١ ـ ٢ ] الخصائص العلوية ـ مخطوط.