لم يتحقق من الأصحاب إجماع بنحو يخرج به عن القواعد ، فالعمل عليها متعين (١) (المستمسك ج ٤ / ٤٣٦ ـ ٤٤٠).
__________________
(١) أقول : في صحيح ابن مسلم على المشهور عدّ التيمم أحد الطهورين (الوسائل ج ٣ / ٣٧١) وفي صحيح محمّد وجميل : فان الله عزوجل جعل التراب طهورا كما جعل الماء طهورا (المصدر : ٣٨٧) وفي موثقة سماعة : فان الله عزوجل جعلهما طهورا : الماء والصعيد (المصدر : ٣٨٨) وقال الله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة : ٢٢٢) فالتيمم كالوضوء مستحب نفسي. ومفهوم ما ورد في الروايات عرفا من ان رب الماء والارض أو الصعيد واحد على اجماله في الجملة ان كل ما هو غاية للغسل والوضوء فهو غاية للتيمم كما ذكره السيّد الاستاذ الماتن في مستمسكه.