في التّعريف ومدخولها في الطّبيعة المهملة الغير الملحوظ فيها شىء من الخصوصيّات حتّى إطلاقها ، وعدم ثبوت وضع للمركّبات ، فدلالتها على العموم محتاجة إلى قرينة ولو بالإطلاق عند جريان مقدّمات الحكمة ، إلّا أن يدعى أيضا ظهور مدخولها في صورة الإطلاق في الطّبيعة المطلقة المرسلة ، وليس ببعيد ، ولعلّ بعض الكلام في ذلك يأتي إنشاء الله في باب المطلق والمقيّد.
* * *