٢ ـ عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد ، عن ابن أبي نجران ، عن الحسين بن أحمد المنقريّ ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتي لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسيّ وليضرب على جنبها وليقل : « اللهمّ إني قد سمّيته محمّداً ». فإنّه يجعله غلاماً ، فإن وفي بالاسم بارك الله فيه وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاءالله أخذه ، وإن شاء تركه.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٢ ح ٢
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٨٦ ح ٤٩ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٨ ، مثله.
٣ ـ عن عدة من أصحابنا ، عن سهل ، عن بعض اصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه شكا إليه رجل أنّه لا يولد له ، فقال له : إذا جامعت فقل : « اللهمّ إن رزقتني ولداً سمّيته محمّداً ». قال : ففعل ذلك فرزق.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٣ ح ٧
٤ ـ سعد بن مهران ، عن محمّد بن صدقة ، عن عمر بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اميّة إلى أبي جعفر عليهالسلام وكان مؤمن من آل فرعون يوالي آل محمّد ، فقال : يا ابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولدفادع الله أن يرزقني ابناً. فقال : اللهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً. ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها « انّا أنزلناه ». وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها والعوذة هذه « اعيذ مولودي بسم الله بسم الله وإنّا لمسنا السّماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهبا ، وإنا كنّا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهاباً رصدا. » ثمّ يقول : « بسم الله ، بسم الله أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم ، أنا وأنت والبيت ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلّنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين ». ثمّ يقرأ « المعوذتين » ويبتدئ « بفاتحة الكتاب » قبلها ثمّ « سورة الاخلاص » ثمّ يقرأ : « أفحسبتم أنّما