خلقنا كم عبثاً وأنّكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحقّ لا إله إلاّ هو ربّ العرش الكريم * ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان به فانما حسابه عند ربّه إنّه لا يفلح لكافرون * وقل ربّ اغفر وارحم وأنت خير الرّاحمين * لو أنزلنا هذا القرآن ـ إلى آخر السورة » ثمّ يقول : « مدحوراً من يشاقّ الله ورسوله أقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالأسماء السّبعة والأملاك السّبعة والأملاك السّبعة الّذين يختلفون بين السماء والأرض محجوباً عن هذه المرأة وما في بطنها كلّ عوض واختلاس أولمس أو لعبة أو طيف مسّ من إنس أوجان » وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلّها : أعني بهذا القول وهذه العوذة فلاناً وأهله ولده وداره ومنزله فليسمّ نفسه وليسمّ داره ومنزله وأهله وولده وليتلفّظ به وليقل أهل فلان بن فلان وولده فلان بن فلان ، فانّه أحكم له وأجود ، وأنا الضّامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون باذن الله تعالى.
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٩ ح ٤٨
٥ ـ عليّ بن عيسى في كشف الغمّه ، نقلاً عن دلائل الحميري ، عن جعفر بن محمّد القلانسي ، قال : كتب أخي محمّد إلى أبي محمد عليهالسلام ـ وامرأته حامل مقرّب ـ أن يدعوالله أن يخلّصها ويرزقه ذكراً ويسمّيه فكتب يدعوالله بالصّلاح ويقول : رزقك الله ذكراً سويّا ونعم الاسم محمّد وعبدالرّحمن ، فولدت ـ إلى أن قال : ـ فسمّى واحداً محمّداً والاخر صاحب الزّوائد عبدالرّحمن.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٥ ص ٦١٨ ح ٥
٦ ـ القطب الرّاوندي في الخرائج ، روى أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن الشرّيف الجرجاني ، عن أبي محمّد عليهالسلام في حديث ، قال : فقلت : يا بن رسول الله ، إنّ إبراهيم بن اسماعيل الجرجاني من شيعتك كثير المعروف إلى اوليائك ـ إلى أن قال : ـ فقال عليهالسلام : شكر الله لابي اسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا ورزقه ذكراً سوياً قائلاً بالحقّ ، فقل له : يقول لك الحسن بن عليّ : سمّ ابنك أحمد ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٧ ص ٦١٨ ح ١