والأبناء.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٢
١٠ ـ قال الصّادق عليهالسلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لاعبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حقّ الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ولا يكونان يمنعان الولد من طاعة الله إلى معصيته ، ومن اليقين إلى الشكّ ، ومن الزهد إلى الدّنيا ، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانا كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية. قال الله عزّوجلّ : « وان جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأما في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ، ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ولا تحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فانّه من التعظيم لأمر الله وقل لهما بأحسن القول وألطفه ، فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
المستدرك : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٣
١١ ـ عن أبي بصير ، عن أحدهما أنّه ذكر الوالدين ، فقال : هما الّلذان قال الله : « وقضى ربّك أن لا تعبدوا إلاّ إيّاه وبالوالدين إحسانا ».
١٢ ـ نوادر الراونديّ باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سرّسنتين برّ والديك ، سرّسنة صلّ رحمك ، سرميلاً عدمريضاً ، سرّ ميليّن شيّع جنازة ، سر ثلاثة أميال أجب دعوة ، سرأربعة أميال أغث ملهوفاً ، وعليك بالاستغفار فانّها المنجاة.
كتاب الإمامة والتبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر مثله ، إلاّ أنّ فيه : « فانّها ممحاة ».
البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ٩٣
وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٨ ح ٩ ، عن الجعفريات باسناده ، عن