فكان يوم السابع فليعقّ عنه كبشاً وأطعموا القابلة من العقيقة الرّجل بالورك ، وليحنّكه بماء الفرات وليؤذّن في اذنه اليمنى وليقم في اليسرى ويسميه يوم السّابع واحلقوا ويوزن شعره فيتصدّق بوزنه فضّة أوذهباً ، فانّ الله ينزل اسمه من السماء فاذا ذبحت فقل :
« بسم الله وبالله والحمدلله والله أكبر إيماناً بالله وثناء على رسول الله وشكراً لرزق الله وعصمة بأمر الله ومعرفة بفضله علينا أهل البيت » فان كان ذكراً فقل « اللهمّ أنت وهبت لنا ذكراً وأنت أعلم بما وهبت لنا ومنك ما أعطيت ولك ما صنعنا فتقبّله منا على سنّتك وسنّة رسولك صلىاللهعليهوآله واخسأ عنّا الشيطان الرّجيم. لك سفكت الدّماء لا شريك لك ، الحمدلله ربّ العالمين. »
البحار : ج ٢ ص ١٢٢ ح ٦٢
٤ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن محمّد بن مارد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سألته عن العقيقة ، فقال : شاة أو بقرة أو بدنة ، ثمّ يسمّى ويحلق رأس المولود يوم السابع ويتصدّق بوزن شعره ذهباً أو فضّة ـ الحديث.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٥٢ ح ١٣
٥ ـ في الخصال ، باسناده عن الأعمش ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام في حديث شرائع الدّين ، قال : والعقيقة للولد الذكر والانثى يوم السابع ، ويسمّى الولد يوم السابع ويحلق رأسه ويتصدّق بوزن شعره ذهباً أوفضّة.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٤١ ح ١٤
٦ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي عليّ الأشعري ، عن محمد بن عبدالجبّار ، عن صفوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في المولود ، قال : يسمّى في اليوم السابع ويعقّ عنه ويحلق رأسه ويتصدّق بوزن شعره فضّة ، ويبعث إلى القابلة بالرّجل مع الورك ويطعم منه ويتصدّق.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٤٩ ح ١
٧ ـ دعائم الاسلام : عنه صلىاللهعليهوآله : انّه ذكر العقيقة والمولود ،