وقد لخص لنا الدکتور محمد الصادقي ما في هذه الأناجيل حول القيامة وأحوالها ، في کتابه عقائدنا ، بالشکل التالي :
قال : (هذا کدينونة جهنم ( متي ٣٢ : ١٢ ) ، والنار الأبدية ( متي ٤١ : ٢٥ ) ، ( متي ٨ : ١٨ ) ، والعذاب أبدي ( متي ٣٢ : ١٢ ) ، والهلاک الأبدي ( ٢ تسالونيکى ٩ : ١ ) ، ونار لا تطفأ ( متى ٣ : ١٢ ) ، ( مرقس ٩ : ٤٢ ) ، وجهنم حيث الدود لا يموت والنار لا تطفأ (مرقس ٩ : ٤٦ ) ، وإن دخان عذابهم يصعد إلى دهر الدهور ( رؤيا يوحنا ١١ : ١٤ ، ٣ : ١٩ ) ، انظر رؤيا يوحنا ( ١٠ : ٢٠ ) ، وقيامة الدنيوية والحياة ( يوحنا ٢٨ : ٥ ، ٢٩ ) ، العالم الآتي ( متى ٢٧ : ١٦ ) ، واليوم الآخر ( يوحنا ٢٩ : ٦ ، ٤٠ ، ٥٤ ) ، وقيام الأموات ( أتس ١٦ : ٤ ، ١٧) ، وفي انقضاء العالم يخرج الملائکة ويفرزون الأشرار من بين الأبرار ويطرحونهم في أتون النار ( متى ٤٩ : ١٣ ، ٥٠ ) ، وإن الصالحين أصحاب اليمين يرثون الملکوت المعدّ لهم منذ تأسيس العالم ، وأصحاب الشمال الملاعين يذهبون إلى النار الأبدية المعدّة لإبليس وملائکته ( متى ٣٤ : ٢٥ ، ٤١ ) ، ولا تضطرب قلوبکم وأنتم مؤمنون بالله فآمنوا بي وفي أبي منازل کثيرة وإلاّ کنت قلت لکم أنا ماض لا عدّ لکم مکاناً ( يوحنا ١ : ١٤ ، ٣ ـ ١ ) ، والعصاة يمضون ويطرحون في جهنم النار التي لا تطفأ حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ ( مرقس ٤٩ ـ ٤٣ : ٩ ) ، أن جسدهم يلقي في جهنم أتون النار الأبدية ( متى ٣٠ ـ ٢٩ : ٥ ، ٢٨ : ١٨ ) ، و ... ثم قال : إنني بعد التصفح التام في الأناجيل الأربعة لم أجد تصريحات بالنسبة للمعاد إلا هذه ). (١)
٣. في بيان حقيقة النفس الإنسانية
يعد البحث عن معرفة کنه وحقيقة الروح الإنسانية من أصعب البحوث التي حيرت عقول وأفکار الباحثين عن إدراک حقيقتها وذاتها ، فقد قال المولى محمد صالح
ــــــــــــــــ
١. محمد الصادقي ، عقائدنا ( بحوث مقارنة بصورة الحوار بين القرآن والتوراة والإنجيل ) ، ص ٢٤٨ ، ٢٤٩.