الفصل الرابع
صور التقيّة في كتب العامّة
المبحث الأول
الصور القولية في التقيّة
روى العامّة الكثير من التقيّة القولية الصادرة عن الصحابة والتابعين وغيرهم ، منبهين على أن الأخبار أو الآثار التي سنوردها من كتب العامّة في هذا الفصل لا تعبر بالضرورة عن التزامنا بدلالتها على التقيّة واقعاً ؛ لا سيّما فيما سيأتي من الصور الفعلية في المبحث الثاني ؛ لكون بعضها أقرب إلى النفاق منه إلى التقيّة ، وإلّا فهو على أقل تقدير من التقيّة ، ولكن في غير موضعها المطلوب شرعاً.
ومهما يكن ، فسوف نذكر من الصور القولية في التقيّة ما يأتي :
وهي أوضح من نار على علم ، والاطالة
فيها اطالة في الواضحات ، ويكفي أنّه نزل في عذره على ما واقى المشركين عليه من القول ، قرآناً مبيناً ، وقد علم الكل منزلة عمّار من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويكفي أنّه ملئ ايماناً