على الشيخ الطوسي ، وبينهما مكاتبات وسؤالات وجوابات» (١).
ومن أشهر علماء حلب : السيد أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني المتوفى سنة ٥٨٥ هـ ، وكتابه (الغنية) من أشهر المتون الفقهية المراجع.
ومنهم تاج الدين بن محمد بن حمزة بن زهرة الحسيني نقيب حلب الذي كان حيا سنة ٧٥٣ هـ ، صاحب كتاب (غاية الاختصار في البيوتاب العلوية المحفوظة من الغبار).
نكتفي هنا بهذا القدر ، عند هذه الحقبة ، تجنبا للاطالة ، علما أن ثقل المدرسة الشيعية قد عاد ثانية إلى النجف ، ثم كربلاء والشام في عهد الشهيدين الأوّل والثاني ، ثم النجف ثالثة تشاركها أصفهان ، وتستمر النجف في ازدهارها ، لتشاركها في الحقبة الاخيرة قم أيضا.
__________________
(١) إبراهيم نصر اللّه / حلب والتشيع : ٩٤ ، ط ١ ، ١٤٠٣ هـ.