ليلة القدر ، وتقنت فتقول في قنوتك ، لا إله إلّا الله حقاً حقاً ، لا إله إلّا الله عبوديّةً ورقاً ، لا إله إلّا الله وحده وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، سبحان الله(٣) مالك السموات وما فيهن وما بينهنّ ، سبحان الله ذي العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين ، ثم تركع وتسجد ، وتصلّي ركعتين أخريين وتقرأ في الأولى الحمد وإحدى عشر مرّة قل هو الله أحد ، وفي الثانية الحمد مرّة وإحدى عشر مرّة إذا جاء نصر الله والفتح ، وتقنت كما قنت في الأوليين ، ثم تسجد سجدة الشكر وتقول ألف مرّة شكراً ، ثم ( تقوم وتتعلّق بالتربة )(٤) وتقول : يا مولاي يابن رسول الله ، إنّي آخذ من تربتك بإذنك ، اللّهمّ فاجعلها شفاء من كلّ داء ، وعزّاً من كلّ ذل ، وأمناً من كل خوف ، وغنى من كلّ فقر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرّات ، وتدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج ، وتختمها بخاتم عقيق عليه ما شاء الله لا قوّة إلّا بالله استغفر الله فإذا علم الله منك صدق النيّة ، لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلّا سبعة مثاقيل ، وترفعها لكلّ علّة فإنها تكون مثل ما رأيت » .
ورواه الفاضل السيّد وليّ الله في مجمع البحرين في مناقب السبطين : عنه ( عليه السلام ) ، مثله ، إلّا أن فيه في القنوت : سبحان الله ملك السموات السبع والأرضين السبع ومن فيهنّ ومن بينهنّ ، سبحان ربّ العرش العظيم ، وصلّى الله على محمد وآله وسلّم تسليما(٥) .
[١٢١٣٥] ٢ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ طين قبر الحسين ( عليه السلام ) مسكة مباركة ، من أكله من شيعتنا كان له شفاء من كلّ داء ، ومن أكله من عدوّنا ذاب كما
_____________________________
(٣) ليس في المصدر .
(٤) في المصدر : تقول وتتعلق بالبريّة .
(٥) مجمع البحرين في مناقب السبطين :
٢ ـ مكارم الأخلاق ص ١٦٦ .