تذوب الألية ، فإذا أكلت من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فقل : اللّهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها ، وبحق النبيّ الذي خزنها ، وبحقّ الوصي الذي هو فيها ، أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل لي فيه شفاء من كل داء ، وعافية من كلّ بلاء ، وأماناً من كلّ خوف ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلّى الله على محمد وآله وسلّم وتقول أيضاً :
اللّهم إني أشهد أن هذه التربة تربة وليّك صلّى الله عليه ، وأشهد أنّها شفاء من كل داء ، وأمان من كلّ خوف ، لمن شئت من خلقك ، ولي برحمتك ، وأشهد أنّ كلّ ما قيل فيهم وفيها هو الحق من عندك ، وصدق المرسلون » .
[١٢١٣٦] ٣ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة : عن علي بن الحسين ، عن علي بن إبراهيم ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاري ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) فليقل : اللّهم إني أسألك بحق الملك الذي تناوله ، والرسول الذي بوّأه ، والوصي الذي ضمّن فيه ، أن تجعله شفاء من كلّ داء ـ كذا وكذا ـ وتسمّي ذلك الداء » .
[١٢١٣٧] ٤ ـ وعن حكيم بن داود ، عن سلمة ، عن علي بن الريان ، عن الحسين بن أسد ، عن أحمد بن مصقلة ، عن عمّه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال قال : « إذا أخذت الطين(١) فقل : اللّهم بحق هذه التربة ، وبحق الملك الموكل بها ، وبحق الملك الذي كربها(٢) ، وبحق
_____________________________
٣ ـ كامل الزيارات ص ٢٨٠ .
٤ ـ كامل الزيارات ص ٢٨٠ .
(١) في المصدر : طين قبر الحسين ( عليه السلام ) .
(٢) كربها : أي حفرها وقولهم : كربت الأرض ، ويحتمل بتشديد الراء والباء ، أي أخذها ورجع بها إلى النبي (ص) كما في سائر الأدعية ، والقول في هامش كامل الزيارات ص ٢٨٠ .