ومغفرة ، واجعلني عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين ، فإنّي اتقرّب إليك بمحمّد وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أجمعين ، اللّهمّ وإنّي أتوسّل واتوجّه بصفوتك من خلقك ، وخيرتك من خلقك محمد وعلي والطيّبين من ذريّتهما ، اللّهمّ فصلّ على محمد وآل محمد ، واجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم ، ولا تفرّق بيني وبينهم في الدنيا والآخرة ، إنّك سميع الدعاء اللّهمّ وهذا يوم تجدّد فيه النقمة وتنزّل فيه اللعنة على اللّعين يزيد ، وعلى آل يزيد ، وعلى آل زياد ، وعمر بن سعد والشمر ، اللّهمّ العنهم والعن من رضي بقولهم وفعلهم ، من أوّل وآخر ، لعناً كثيراً ، وأصْلِهم حرَّ نارك ، وأسكنهم جهنَّم وساءت مصيرا ، واوجب عليهم وعلى كلّ من شايعهم وبايعهم وتابعهم وساعدهم ورضي بفعلهم ، وافتح لهم وعليهم ، وعلى كلّ من رضي بذلك ، لعناتك التي لعنت بها كلّ ظالم ، وكلّ غاصب ، وكلّ جاحد ، وكلّ كافر ، وكلّ مشرك ، وكلّ شيطان رجيم ، وكلّ جبّار عنيد ، اللّهمّ العن يزيد وآل يزيد ، وبني مروان جميعاً ، اللّهمّ وضعّف غَضَبك وسخطك وعذابك ونقمتك ، على أوّل ظالم ظلم أهل بيت نبيّك ، اللهم والعن جميع الظالمين لهم ، وانتقم منهم إنّك ذو نقمة من المجرمين ، اللّهمّ والعن أوّل ظالم ظلم آل بيت محمد ، والعن أرواحهم وديارهم وقبورهم ، والعن اللّهمّ العصابة التي نازلت الحسين ابن بنت نبيّك وحاربته ، وقتلت أصحابه وأنصاره وأعوانه وأولياءه وشيعته ومحبّيه وأهل بيته وذريّته ، والعن اللّهمّ الذين نهبوا ماله ، وسبوا حريمه ، ولم يسمعوا كلامه ولا مقاله ، اللّهمّ والعن كلّ من بَلَغَهَ ذلك فرضي به من الأوّلين والآخرين ، والخلائق أجمعين إلى يوم الدين ، السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين ، وعلى من ساعدك وعاونك وواساك بنفسه ، وبذل مهجته في الذبّ عنك ، السلام عليك يا مولاي وعليهم ، وعلى روحك وعلى أرواحهم ، وعلى