وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (١) ، قال : « نزلت في عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث » (٢).
٢ ـ عن ابن عباس في قوله عزوجل : (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (٣) ، قال : « نزلت في رسول الله وعليّ (وَأَنْفُسَنَا) ، (وَنِسَاءَنَا) فاطمة ، (أَبْنَاءَنَا) حسن وحسين » (٤).
أقول : راجع كتاب « عليّ إمام البررة » (٥) ، تجد حديث المباهلة بتفصيل واف وتحقيق ضاف.
٣ ـ قال الحاكم في « معرفة علوم الحديث » : « وقد تواترت الأخبار في التفاسير عن عبد الله بن عباس وغيره : انّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ يوم المباهلة بيد عليّ وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم ثم قال : « هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا ، فهلموا أنفسكم وأبناءكم ونساءكم ، (ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ) (٦) » (٧).
____________
(١) آل عمران / (١٥) ـ ١٦.
(٢) شواهد التنزيل ١ / ١١٦ ، تفسير الحبري / (٢٥٤) ـ ٢٤٦.
(٣) آل عمران / ٦١.
(٤) شواهد التنزيل ١ / ١١٦.
(٥) علي إمام البررة ١ / (٤٢٥) ـ ٤٦٨.
(٦) آل عمران / ٦١.
(٧) معرفة علوم الحديث / ٥.