إِلَى دَارِ السَّلامِ ) يعني الجنّة ، (وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) يعني به إلى ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام » (١).
٢ ـ عن ابن عباس ، قال : « أختصم قوم إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بعض أصحابه أن يحكم بينهم ، فحكم فلم يرضوا به ، فأمر عليّاً فحكم بينهم فرضوا به ، فقال لهم بعض المنافقين حكم عليكم فلان فلم ترضوا به ، وحكم عليكم عليّ فرضيتم به بئس القوم أنتم ، فأنزل الله تعالى في عليّ : (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (٢) ، وذلك أنّ عليّاً كان يوفق لحقيقة القضاء من غير أن يُعلّم » (٣).
٣ ـ عن ابن عباس في قوله تعالى : (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (٤) ، قال : « بفضل الله النبيّ وبرحمته عليّ » (٥).
٤ ـ عن ابن عباس في قوله : (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ) (٦) : « قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : (وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ) ، قال : « هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام » (٧).
____________
(١) شواهد التنزيل ١ / ٢٦٣.
(٢) يونس / ٣٥.
(٣) شواهد التنزيل ١ / ٢٦٥.
(٤) يونس / ٥٨.
(٥) شواهد التنزيل ١ / ٢٦٨.
(٦) هود / ١٧.
(٧) شواهد التنزيل ١ / ٢٧٩.