٢ ـ (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) (١). قال ابن عباس : « الشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة ».
٣ ـ (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ). قال ابن عباس : « الشاهد محمد ، والمشهود يوم القيامة ، ثم قرأ : (ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ) (٢) ».
٤ ـ (قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ) (٣). قال ابن عباس : « هم ناس من بني إسرائيل ، خدّوا أخدوداً في الأرض ثم أوقدوا فيه ، ثم أقاموا على ذلك الأخدود رجالاً ونساءاً فعرضوا عليها ، وزعموا أنّه دانيال وأصحابه ».
٥ ـ (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) (٤). قال ابن عباس : « حرّقوا المؤمنين والمؤمنات ، وعذبوهم بالنار ».
٦ ـ (إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ) (٥). قال ابن عباس : « يبدئ بالعذاب في الدنيا
____________
(١) البروج / ٣.
(٢) هود / ١٠٣.
وهذا هو تفسير أهل البيت عليهم السلام ، فقد سأل رجل الحسن بن علي عليه السلام عن الآية ، فقال : للسائل : سألت أحداً قبلي؟ قال : نعم سألت ابن عمر وابن الزبير فقالا : يوم الذبح ويوم الجمع ، قال : لا ، ولكن الشاهد محمد ، ثم قرأ : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيداً ) ، النساء / ٤١. فالمشهود يوم القيامة ، ثم قرأ : ( ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ) هود / ١٠٣. تفسير الطبري ٣٠ / ١٣٠ط البابي الحلبي.
(٣) البروج / (٤) ـ ٥.
(٤) البروج / ١٠.
(٥) البروج / ١٣.