٢ ـ(وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا) (١). قال ابن عباس : « قسمها وما خلق منها ».
٣ ـ (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) (٢). قال ابن عباس : « علّمها الطاعة والمعصية ، بين الخير والشر ، عرّفها طريق الفجور والتقوى وزهدّها في الفجور ورغبّها في التقوى ».
٤ ـ (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا) (٣). قال ابن عباس : « قد أفلح من زكى الله نفسه ».
٥ ـ (وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) (٤). قال ابن عباس : « يعني تكذيبها أظلها أهلكها وقد خاب من دسّى الله نفسه فأضلّه ».
٦ ـ (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا) (٥). قال ابن عباس : « اسم العذاب الذي جاءها الطغوى ، كذّبت ثمود بعذابها ».
٧ ـ (وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا) (٦). قال ابن عباس : « لا يخاف الله من أحد تبعه في إهلاكهم ».
____________
(١) الشمس / ٦.
(٢) الشمس / ٨.
(٣) الشمس / ٩.
(٤) الشمس / ١٠.
(٥) الشمس / ١١.
(٦) الشمس / ١٥.