حَدِيثاً) (١) ، (رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ) (٢) ، فقد كتموا في هذه الآية.
وقال : (أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا ـ إلى قوله ـ دَحَاهَا) (٣) ، فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض ، ثم قال : (أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ـ إلى قوله ـ طَائِعِينَ) (٤) ، فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء.
وقال : (وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) (٥) ، (عَزِيزاً حَكِيماً) (٦) ، (سَمِيعاً بَصِيراً) (٧) ، فكأّنّه كان ثم مضى.
فقال : (فَلاَ أَنسَابَ بَيْنَهُمْ) (٨) ، في النفخة الأولى ، ثم ينفخ في الصور (فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَن شَاء اللَّهُ) (٩) ، فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ، ثم في النفخة الآخرة (أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ) (١٠).
____________
(١) النساء / ٤٢.
(٢) الأنعام / ٢٣.
(٣) النازعات / (٢٥) ـ ٣٠.
(٤) فصلت / (٩) ـ ١١.
(٥) النساء / ٩٦.
(٦) النساء / ٥٦.
(٧) النساء / ٥٨.
(٨) الزمر / ٦٨.
(٩) الزمر / ٦٨.
(١٠) الصافات / ٢٧.