١٢ ـ وفي قوله تعالى : (اسْمُهُ الْمَسِيحُ) (١) ، قال ابن عباس : « سمّي مسيحاً لأنّه كان أمسح الرجل لم يكن لرجله أخمص ، والأخمص ما لا يمس الأرض من باطن الرجل » (٢).
ويحكى عن ابن عباس أنّه قال : « سمي مسيحاً لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلاّ برأ » (٣).
١٣ ـ في قوله تعالى : (وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (٤) ، قال ابن عباس : « الطائفة الواحد فما فوقه » (٥).
١٤ ـ في قوله تعالى : (رَبِّ الْعَالَمِينَ) (٦) ، قال ابن عباس : « إنّما جمع هذا الجمع لأنّه عني به أصناف الخلائق من الملائكة والجن والإنس ومن غيره » (٧).
١٥ ـ في قوله تعالى : (عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا) (٨) ، قال ابن عباس في تفسيره : « النصيب » (٩).
١٦ ـ في قوله تعالى : (وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ) (١٠) ، فسر الكرسي بالعلم (١١).
____________
(١) آل عمران / ٤٥.
(٢) معاني القرآن ٢ / ٤٢٦.
(٣) الأضداد لابن الأنباري / ٣٦١.
(٤) النور / ٢.
(٥) معاني القرآن ٣ / ٥٢٣.
(٦) الفاتحة / ٢.
(٧) معاني القرآن ٤ / ٩٥.
(٨) ص / ١٩.
(٩) معاني القرآن ٤ / ٢٨٠.
(١٠) البقرة / ٢٥٥.
(١١) معاني القرآن ٤ / ٣٤٢.