٥٤٣ / ٨١ ـ وبهذا الاسناد ، قال : قال الصادق عليهالسلام : ليس منا من لم يلزم التقية ، ويصوننا عن سفلة الرعية.
٥٤٤ / ٨٢ ـ وبهذا الاسناد ، قال : قال الصادق عليهالسلام : عليكم بالورع ، فإنه الدين الذي نلازمه وندين الله به ، ونريده ممن يوالينا ، لا تتعبونا بالشفاعة.
٥٤٥ / ٨٣ ـ الفحام ، عن المنصوري ، عن عم أبيه ، قال : قال يوما الإمام علي بن محمد عليهماالسلام : يا أبا موسى ، أخرجت إلى سر من رأى كرها ، ولو أخرجت عنها خرجت كرها. قال : قلت : ولم يا سيدي؟ قال : لطيب هوائها وعذوبة مائها وقلة دائها ثم قال : تخرب سر من رأى حتى يكون فيها خان ، وبقال للمارة ، وعلامة تدارك خرابها تدارك العمارة في مشهدي من بعدي.
٥٤٦ / ٨٤ ـ أبو محمد الفحام ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري ، قال : حدثني عم أبي أبو موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور ، قال : حدثني الإمام علي بن محمد العسكري ، قال : حدثني أبي محمد بن علي ، قال : حدثني أبي علي بن موسى ، قال : حدثني أبي موسى بن جعفر عليهمالسلام ، قال : كنت عند سيدنا الصادق عليهالسلام إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه فوجده عليلا ، فجلس وأمسك ، فقال له سيدنا الصادق عليهالسلام : عد عن العلة ، واذكر ما جئت له. فقال له :
ألبسك الله منه عافية |
|
في نومك المعتري وفي أرقك |
يخرج من جسمك السقام كما |
|
أخرج ذل السؤال من عنقك |
فقال : يا غلام ، أيش معك؟ قال : أربع مائة درهم. قال : أعطها للأشجع. قال : فأخذها وشكر وولى ، فقال : ردوه ، فقال : يا سيدي ، سألت فأعطيت وأغنيت ، فلم رددتني؟ قال : حدثني أبي ، عن ابائه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : خير العطاء ما أبقى نعمة باقية ، وإن الذي أعطيتك لا يبقى لك نعمة باقية ، وهذا خاتمي فإن أعطيت به عشرة آلاف درهم والا فعد إلي وقت كذا وكذا أوفك إياها.
قال : يا سيدي ، قد أغنيتني ، وأنا كثير الاسفار ، وأحصل في المواضع المفزعة ،