أبي طالب عليهالسلام ، في قول الله ( عزوجل ) ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) (١).
قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن الله ( عزوجل ) قال : ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة.
٩٦١ / ١٨ ـ وبالاسناد ، قال : حدثنا جعفر بن الحسين ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : إن أحق الناس بأن يتمنى للناس الغنى البخلاء ، لأن الناس إذا استغنوا كفوا عن أموالهم ، وإن أحق الناس أن يتمنى للناس الصلاح أهل العيوب ، لأن الناس إذا صلحوا كفوا عن تتبع عيوبهم ، وإن أحق الناس أن يتمنى للناس الحلم أهل السفه الذين يحتاجون أن يعفى عن سفههم ، فأصبح أهل البخل يتمنون فقر الناس ، وأصبح أهل العيوب يتمنون معايب الناس ، وأصبح أهل السفه يتمنون سفه الناس ، وفي الفقر الحاجة إلى البخل ، وفي الفساد طلب عورة أهل العيوب ، وفي السفه المكافاة بالذنوب.
٩٦٢ / ١٩٩ ـ وبالاسناد ، قال : حدثنا أحمد بن هارون القاضي ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن بطة ، قال : حدثنا أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن بكر بن محمد ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهالسلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : الناس في الجمعة على ثلاث منازل : رجل شهدها بانصات وسكون قبل الامام وذلك كفارة لذنوبه من الجمعة إلى الجمعة الثانية وزيادة ثلاثة أيام ، لقول الله ( تعالى ) : ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) (٢)؟ ورجل شهدها بلغط وقلق فذلك حظه ، ورجل شهدها والامام يخطب وقام يصلي ، فقد أخطأ السنة ، وذلك ممن إذا سأل الله ( تعالى ) إن شاء أعطاه ، وإن شاء حرمه.
٩٦٣ / ٢٠ ـ وبالاسناد ، قال : حدثنا محمد بن بكران النقاش ، قال : حدثنا أحمد
__________________
(١) سورة الرحمن ٥٥ : ٦٠.
(٢) سورة الأنعام ٦ : ١٦٠.