ياسين التمار بالرحبة ، قال : حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل الأسدي القرقساني ، قال : حدثنا علي بن جعفر الأحمر ، قال : حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمي ، قال : حدثني عمار بن رزيق الضبي ، عن أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنة التي وعدني ربي ، فليتول عليا بعدي ، فإنه لن يخرجكم من فدى ، ولن يدخلكم في ردى.
١٠٨٠ / ٤٩ ـ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : أخبرنا أبو عروبة الحسين ابن محمد بن أبي معشر الحراني إجازة ، قال : حدثنا إسماعيل بن موسى ابن بنت السدي الفزاري الكوفي ، قال : حد ثنا عاصم بن حميد الحناط ، عن فضيل الرسان ، عن نفيع أبي داود السبيعي ، قال : حدثني أبو عبد الله الجدلي ، قال : قال لي علي بن أبي طالب عليهالسلام : ألا أحدثك ـ يا أبا عبد الله ـ بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة ، والسيئة التي من جاء بها أكب الله وجهه في النار؟ قلت : بلى يا أمير المؤمنين. قال : الحسنة حبنا ، والسيئة بغضنا.
١٠٨١ / ٥٠ ـ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني ، قال : حدثنا إبراهيم بن الحسن المقسمي الطرسوسي ، قال : حدثنا بشير ابن زاذان ، عن عمر بن صبح ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، أنه قال : إنما الدنيا عناء وفناء ، وعبر وغير ، فمن فنائها أن الدهر موتر قوسه ، مفوق نبله ، يصيب الحي بالموت ، والصحيح بالسقم ، ومن عنائها أن المرأ يجمع ما لا يأكل ، ويبني ما لا يسكن ، ومن عبرها أنك ترى المغبوط مرحوما ليس بينهما إلا نعيم زال أو بؤس نزل ، ومن غيرها أن المرء يشرف عليه أمله فيختطفه دونه أجله (١).
قال : وقال عليهالسلام : أربع للمرء لا عليه : الايمان ، والشكر؟ فإن الله ( تعالي ) يقول :
__________________
(١) تقدم في الحديث : ٩٩٢.