فلا أكشفن فإني قد اغتسلت. قالت : وماتت ، فلما جاء علي عليهالسلام أخبرته فقال : لا تكشف ، فحملها بغسلها عليهالسلام.
٨٩٤ / ٤٢ ـ أخبرنا حمويه ، قال : أخبرنا أبو الحسين ، قال : حدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا عبد الوارث ، عن ليث بن أبي سليم ، عن عبد الله بن الحسن ، عن أمه فاطمة ، عن جدته فاطمة عليهالسلام قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا دخل المسجد صلى على النبي صلىاللهعليهوآله وقال : اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك! وإذا خرج صلى على النبي صلىاللهعليهوآله وقال : اللهم اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك.
٨٩٥ / ٤٣ ـ أخبرنا حمويه ، قال : حدثنا أبو الحسين ، قال. حدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا مكي بن مروك الأهوازي ، قال : حدثنا علي بن بحر ، قال : حدثنا حاتم بن إسماعيل ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال : دخلنا على جابر بن عبد الله ، فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى انتهى إلي ، فقلت : أنا محمد بن علي بن الحسين ، فأهوى بيده إلى رأسي ، فنزع زري الأعلى وزري الأسفل ، ثم وضع كفه بين ثديي ، وقال : مرحبا بك ، وأهلا بابن أخي ، سل عما شئت ، فسألته وهو أعمى وجاء وقت الصلاة ، فقام في نساجة (١) فالتحف بها ، فلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها ، ورداؤه إلى جنبه على المشجب (٢) ، فصلى بنا ، فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال بيده فعقد تسعا ، وقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله مكث تسع سنين لم يحج ، ثم أذن في الناس في العاشرة ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآله حاج فقدم المدينة بشر كثير ، كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله صلىاللهعليهوآله ويعمل ما عمله ، فخرج وخرجنا معه حتى أتينا ذا الحليفة ، فذكر الحديث ، وقدم علي عليهالسلام من اليمن ببدن النبي صلىاللهعليهوآله ، فوجد فاطمة عليهاالسلام فيمن أحل ، ولبست
__________________
(١) النساجة : ضرب من الملاحف.
(٢) المشجب : ما تعلق عليه الثياب ونحوها.