بحوائجك فقضيتها لك ، وذلك من كرامة عبدي المؤمن ، وأنا الرحمن الرحيم.
١٢٩٦ / ٩ ـ وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا الحسين ابن موسى بن خلف الفقيه برأس عين ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي القطان ، قال : حدثنا زيد بن حباب ، قال : أخبرنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي رافع ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوآله : قال : إن الله ( تعالى ) يقول : يا بن آدم ، مرضت فلم تعدني. قال : يا رب ، كيف أعودك وأنت رب العالمين! قال : مرض فلان عبدي ، ولو عدته لوجدتني عنده ، واستسقيتك فلم تسقني. قال : يا رب كيف وأنت رب العالمين! قال : استسقاك عبدي فلان ، ولو سقيته لوجدت ذلك عندي ، واستطعمتك فلم تطعمني. قال : يا رب ، كيف وأنت رب العالمين! قال : استطعمك عبدي ، ولو أطعمته لوجدت ذلك عندي.
١٢٩٧ / ١٠ ـ وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي ببغداد ، قال : حدثنا علي بن حمزة العلوي ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا علي بن موسى الرضا ، قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال : مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه مثل البردة البيضاء تنزل من السماء في حسنها وصفائها.
١٢٩٨ / ١١ ـ وعنه ، قال : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا محمد ابن علي بن معمر أبو الحسين الكوفي المؤدب بواسط ، قال : حدثنا حمدان بن المعافى الصبيحي ، قال : حدثنا موسى بن سعدان ، عن يونس بن يعقوب ، قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : المؤمن أكرم على الله أن يمر به أربعون يوما لا يمحصه الله ( تعالى ) فيها من ذنوبه ، وإن الخدش والعثرة وانقطاع الشسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحص به ولينا من ذنوبه ، وأن يغتم لا يدري ما وجهه ، وأما الحمى فإن أبي حدثني ، عن آبائه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : قال : حمى ليلة كفارة سنة.