أراد الله ( عزوجل ) بلطفه سببا يدخلكم به الجنة.
١٤٧٩ / ٢٢ ـ وبهذا الاسناد ، عن رزيق ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من ترك الخمر للناس لا لله ، صيانة لنفسه ، أدخله الله الجنة.
١٤٨٠ / ٢٣ ـ وبهذا الاسناد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : من السنة الجلسة بين الأذان والإقامة في صلاة الغداة وصلاة المغرب وصلاة العشاء ، ليس بين الأذان والإقامة سبحة ، ومن السنة أن يتنفل بركعتين بين الأذان والإقامة في صلاة الظهر والعصر.
١٤٨١ / ٢٤ ـ وبهذا الاسناد ، عن رزيق ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام يصلي الغداة بغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبدو ، وقبل أن يستعرض ، وكان يقول : ( وقران الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) (١) إن ملائكة الليل تصعد ، وملائكة النهار تنزل عند طلوع الفجر ، فأنا أحب أن تشهد ملائكة الليل والنهار صلاتي. قال : وكان يصلي المغرب عند سقوط القرص ، قبل أن تظهر النجوم.
١٤٨٢ / ٢٥ ـ وبهذا الاسناد ، عن رزيق ، قال : كان أبو عبد الله عليهالسلام ربما يقدم عشرين ركعة يوم الجمعة في صدر النهار ، فإذا كان عند زوال الشمس أذن وجلس جلسة ثم أقام وصلى الظهر ، وكان لا يرى صلاة عند الزوال يوم الجمعة إلا الفريضة ، ولا يقدم صلاة بين يدي الفريضة إذا زالت الشمس ، وكان يقول : أول صلاة فرضها الله ( عزوجل ) على العباد صلاة الظهر يوم الجمعة مع الزوال.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لكل صلاة أول وآخر لعلة تشغل سوى صلاة الجمعة وصلاة المغرب وصلاة الفجر وصلاة العيدين ، فإنه لا يقدم بين يدي ذلك نافلة.
قال : وربما كان يصلي يوم الجمعة ست ركعات إذا ارتفع النهار ، وبعد ذلك ست ركعات أخر ، وكان إذا ركدت الشمس في السماء قبيل الزوال أذن وصلى ركعتين
__________________
(١) سورة الإسراء ١٧ : ٧٨.