بعبد الرحمن بن إبراهيم ، قال : حدثني صباح الحذاء ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : من كانت له إلى الله ( تعالى ) حاجة فليقصد إلى مسجد الكوفة ، وليسبغ وضوءه ويصلي في المسجد ركعتين ، يقرأ في كل واحدة منهما فاتحة الكتاب وسبع سور معها ، وهن ( المعوذتان ) و ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) و ( إذا جاء نصر الله ) و ( سبح اسم ربك الاعلى ) و ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، فإذا فرغ من الركعتين وتشهد وسلم ، سأل الله حاجته ، فإنها تقضى بعون الله ، إن شاء الله.
قال علي بن الحسن فضال : وقال لي هذا الشيخ : إني فعلت ذلك ودعوت الله أن يوسع علي في رزقي ، فأنا من الله ( تعالى ) بكل نعمة ، ثم دعوته أن يرزقني الحج فرزقنيه ، وعلمته رجلا من أصحابنا كان مقترا عليه في رزقه فرزقه الله ( تعالى ) ووسع عليه.
٩٣٧ / ٨٥ ـ أخبرنا محمد بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي ، قال : حدثنا محمد بن علي بن إبراهيم ، قال : حدثنا داود بن سليمان أبو محمد المروزي ، قال : حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي ، قال : حدثنا نوح بن أبي مريم ، عن إبراهيم الصائغ ، عن سلمة بن كهيل ، عن عيسى ، عن عاصم ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا يكون العبد مؤمنا حتى أكون أحب إليه من نفسه ومن ولده وماله وأهله.
قال : فقال بعض القوم : يا رسول الله ، إنا لنجد ذلك بأنفسنا. فقال عليهالسلام : بل أنا أحب إلى المؤمنين من أنفسهم.
ثم قال : أرأيتم لو أن رجلا سطا على واحد منكم فنال منه باللسان واليد ، كان العفو عنه أفضل أم السطوة عليه والانتقام منه؟ قالوا : بل العفو ، يا رسول الله.
قال : أفرأيتم لو أن رجلا ذكرني عند أحد منكم بسوء وتناولني بيده كان الانتقام منه والسطوة عليه أفضل أم العفو عنه؟ قالوا : بل الانتقام منه أفضل. قال : فأنا إذن أحب إليكم من أنفسكم.
٩٣٨ / ٨٦ ـ أخبرنا محمد بن محمد ، قال : حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن