يعذبهم بالسيف ، فأما مفارقتي إياكم فهو خير لكم ، لأن أعمالكم تعرض على كل اثنين وخميس ، فما كان من حسن حمدت الله ( تعالى ) عليه ، وما كان من سيئ استغفرت لكم.
٩١٨ / ٦٦ ـ إبراهيم الأحمري ، عن محمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد وعبد الله بن الصلت والعباس بن معروف ومنصور وأيوب والقاسم ومحمد بن عيسى ومحمد بن خالد وغيرهم ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام ، فقلت له : جعلت فداك ، أخبرني عن قول الله ( عزوجل ) : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) (١) قال : إيانا عنى.
٩١٩ / ٦٧ ـ إبراهيم الأحمري ، قال : حدثني عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن بكير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أخبرني أبو بصير أنه سمعك تقول : لولا أنا نزاد لأنفدنا؟ قال : نعم.
قال : قلت : تزدادون شيئا ليس عند رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ فقال : لا ، إذا كان ذلك كان إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وحيا ، وإلينا حديثا.
٩٢٠ / ٦٨ ـ إبراهيم الأحمري ، قال : حدثنا جماعة ، عن ابن فضال ، عن محمد ابن الربيع ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لولا أنا نزاد لأنفدنا.
قال : قلت : جعلت فداك ، تزدادون شيئا ليس عند رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : إنه إذا كان ذلك أتى النبي صلىاللهعليهوآله فأخبر ، ثم إلى علي عليهالسلام ، ثم إلى واحد بعد واحد ، حتى ينتهي إلى صاحب هذا الامر.
٩٢١ / ٦٩ ـ إبراهيم الأحمري ، قال : حدثني أبو جعفر الطالبي ، قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن خالد التميمي الخراساني ، عن علي بن أبان ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين عليهالسلام فأتاه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، إني لأحبك في السر كما أحبك في العلانية. قال : فنكت أمير المؤمنين عليهالسلام الأرض
__________________
(١) سورة التوبة ٩ : ١٠٥.