النبي صلىاللهعليهوآله فسأله فقال : مولى القوم من أنفسهم ، وانا لا تحل لنا الصدقة.
٩٠٠ / ٤٨ ـ أخبرنا حمويه ، قال : حدثنا أبو الحسين ، قال : حدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا أبو الوليد وأبو كثير جميعا ، عن شعبة ، قال : أخبرني الحكم ، عن الحسن بن مسلم ، عن ابن عباس ، قال : ما ظهر البغي في قوم قط إلا ظهر فيهم الموتان ، ولا ظهر البخس في الميزان إلا ظهر فيهم الخسران والفقر ـ قال أبو خليفة : عن أبي كثير : إلا ابتلوا بالسنة ـ ولا ظهر نقض العهد في قوم إلا أديل عليهم عدوهم.
٩٠١ / ٤٩ ـ أخبرنا حمويه ، قال : حدثنا أبو الحسين ، قال : حدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا أبو كثير ، قال : أخبرنا شعبة ، عن الحكم ، عن عبد الله بن نافع : أن أبا موسى عاد الحسن بن علي عليهالسلام ، فقال علي (١) عليهالسلام له : أعائدا جئت أم زائرا؟ فقال : عائدا. فقال : ما من رجل يعود مريضا ممسيا إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له حتى يصبح ، وكان له خريف (٢) في الجنة (٣).
٩٠٢ / ٥٠ ـ أخبرنا حمويه ، قال : حدثنا أبو الحسين ، قال : حدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا مسلم بن إبراهيم أبو عمرو ، عن قرة ، قال : حدثنا عون بن عبد الله بن عتبة ، قال : كسي أبو ذر بردين ، فاتزر بأحدهما وارتدى بشملة ، وكسا غلامه أحدهما ، ثم خرج إلى القوم فقالوا له : يا أبا ذر لو لبستهما جميعا كان أجمل. قال : أجل ، ولكني سمعت النبي صلىاللهعليهوآله يقول : أطعموهم مما تأكلون ، وألبسوهم مما تلبسون.
٩٠٣ / ٥١ ـ أخبرنا حمويه ، قال : حدثنا أبو الحسين ، قال : حدثنا أبو خليفة ، قال : حدثنا مسلم ، قال : حدثنا أبو هلال ، قال : حدثنا بكر بن عبد الله : أن عمر بن
__________________
(١) في نسخة : فقال الحسن.
(٢) في حديثي رواه الكليني بالاسناد عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : أيما مؤمن عاد مؤمنا خاض الرحمة خوضا ـ إلى أن قال ـ وكان له ، يا أبا حمزة ، خريف الجنة ، قلت : ما الخريف جعلت فداك؟ قال : زارية في الجنة يسير الراكب فيها أربعين عاما.
وفي النهاية : ( عائد المريض له خريف في الجنة ) أي مخروف من ثمرها ، فعيل بمعنى مفعول.
(٣) يأتي في الحديث : ١٣١٢.