«إن أوّل شيء خلقه الله القلم ثم خلق النون ـ وهي الدواة ـ ثم قال : اكتب ما هو كائن من عمل أو أثر أو رزق أو أجل فكتب ما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ، ثم ختم على القلم فلم ينطق ، ولا ينطق إلى يوم القيامة» [١٢٣٠].
أخبرنا أبو محمّد إسماعيل بن أبي القاسم القارئ ، أنا عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور ، نا أبو العبّاس أحمد بن محمّد البالوي ، نا عبد الله بن محمّد بن مسلم قال : سمعت مهران بن هارون الرازي قال : سمعت أبا بكر أحمد بن القاسم بن عطية ، نا عبيد الله بن عمر القواريري قال : قال ابن عيينة : من طلب الحديث فقد بايع الله عزوجل.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد الفأفاء ح.
قال : وأنا حمد بن عبد الله الأصبهاني إجازة.
قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم (١) قال : أحمد بن القاسم بن عطية البزاز (٢) ، أبو بكر ، المعروف بأبي بكر بن القاسم الحافظ ، روى عن أبي الرّبيع الزهراني. كتبنا (٣) عنه ، وهو صدوق ثقة.
٨٦ ـ أحمد بن القاسم بن معروف أبي نصر بن حبيب بن أبان
أبو بكر التميمي
ولد بسامرّاء وقدم مع أبيه دمشق فسكناها.
روى عن أبي زرعة الدمشقي ، وأبي العباس محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الكتاني ، وأبي الطاهر عبد الواحد بن عبد الجبّار الإمام اليافونيين ، وسمع منهما بيافا.
روى عنه أخوه أبو علي محمّد بن القاسم ، وابن أخيه أبو محمد بن أبي نصر ، وتمام الرازي ، وعقيل بن عبيد الله بن عبدان ، وأبو عبد الله بن مندة ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر الشيباني ، وأبو العبّاس محمّد بن موسى بن السّمسار.
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ١ / ٦٧.
(٢) في الجرح والتعديل : البزار.
(٣) في الجرح والتعديل : وكتبنا.