٧١ ـ أحمد بن عيسى
أبو جعفر القمّيّ
نزيل بيروت.
حدث عن أبي عبد الرّحمن النسائي ، وأحمد بن بكر.
روى عنه : ابن مندة ، وأبو عبد الله محمّد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن مفرّج القرطبيّ الأندلسيّ ، وعبد الوهّاب الكلابي.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمّد الحافظ ، أنا أبو عمرو بن مندة ، أنا أبي ، أنا محمّد بن سعد ، وحمزة بن محمّد ، وأحمد بن عيسى البيروتي ، قالوا : أنا عبد الرّحمن أحمد بن شعيب النسائي ، نا علي بن حجر (١) ، نا عيسى بن يونس ، عن الأعمش ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ما منكم من أحد إلّا سيكلمه الله عزوجل ؛ ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلّا ما قدّم من عمله ، وينظر أيسر منه فلا يرى إلّا ما قدّم من عمله ، وينظر بين يديه فلا يرى إلّا النار تلقاء وجهه ، فاتقوا النّار ولو بشق تمرة» [١٢١٦].
قال سليمان الأعمش : وحدّثني عمرو بن مرّة الجملي (٢) مثله ، وزاد فيه : «ولو بكلمة طيبة».
أخبرنا عاليا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدثني أبي ، نا وكيع وأبو معاوية المعني قالا : نا الأعمش ، عن خيثمة ، عن عدي بن حاتم ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما منكم من أحد إلّا سيكلمه الله عزوجل ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر (٤) عن أيمن منه فلا يرى إلّا شيئا قدّمه ، وينظر (٥) عن أشأم منه فلا يرى إلّا شيئا قدّمه ، وينظر أمامه (٦) فتستقبله النار ، فمن استطاع منكم أن يتّقي النّار ولو بشق تمرة فليفعل» [١٢١٧].
__________________
(١) ضبطت عن تقريب التهذيب.
(٢) بالأصل «الحملي» والصواب ما أثبت ، والضبط عن تقريب التهذيب.
(٣) الحديث في مسند أحمد ٤ / ٣٥٧.
(٤) في المسند : ثم ينظر أيمن منه.
(٥) سقطت من المسند.
(٦) في المسند : ثم ينظر تلقاء وجهه.