١٦٠ ـ أحمد بن محمّد (١) بن عامر بن المعمّر بن حمّاد
أبو العباس الأزدي ، ويعرف بابن رشاش
روى عن : دحيم ، وابن أبي الحواري ، وهشام بن عمّار ، وعيسى بن حمّاد زغبة ، ومحمّد بن نصر النيسابوري ، وأبيه محمد بن عامر بن المعمّر بن حمّاد ، وأبي موسى عمران بن موسى الطرسوسي ، وأبي الحسن علي بن محمّد اليقطيني (٢) القورضي (٣) ، وأبي حاتم الرّازي ، ومؤمل بن إهاب ، ومحمّد بن أيوب الحسراني ، ومحمّد بن عبد الله بن أحمد بن شبير.
روى عنه : ابن أبي الزمزام ، ومحمّد بن سليمان الربعي ، وأبو علي الحسن بن منير ، وأبو الحسن أحمد بن علي بن إبراهيم الأنصاري ، وأبو هاشم المؤدّب ، وأبو القاسم عبد الله بن إبراهيم الآبندوني ، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج بن البرامي.
أخبرنا أبو طاهر بن الحنّائي وأبو الحسن الموازيني ـ إجازة ـ قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن [عبد](٤) السّلام بن سعدان ، أنا أبو بكر محمّد بن سليمان بن يوسف البندار ، نا أبو العباس أحمد بن عامر بن المعمّر الأزدي ، نا هشام بن عمّار ، نا الوليد بن مسلم ، نا زهير بن محمّد ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله قال : قرأ علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم سورة الرّحمن حتى ختمها ثم قال :
«ما لي أراكم سكوتا؟ للجنّ كانوا أحسن منكم ردا ، ما قرأت عليهم هذه الآية من مرة (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ*)(٥) إلّا قالوا : ولا بشيء من نعمة (٦) ربّنا نكذّب. فلك الحمد» [١٣٠٠].
__________________
(١) بالأصل «عن» والصواب عن م.
(٢) هذه النسبة إلى يقطين أحد أجداده (الأنساب : اليقطيني).
(٣) كذا بالأصل ، وسقطت اللفظة من عامود نسب حفيده في الأنساب (اليقطيني) ولم أجدها ولعلها حرفت عن القورجي نسبة إلى القورج نهر بين القاطول وبغداد. فهم من أهل بغداد.
(٤) سقطت من الأصل. والصواب ما أثبت عن م انظر سير أعلام النبلاء ١٧ / ٦٣٥.
(٥) سورة الرحمن ، الآية : ١٣.
(٦) في المختصر : نعمك.