من مات على الإسلام والسنّة تقي (١) نقي ، دخل الجنة.
وكان إذا جاءه قوم يسمعون منه مسألة سألهم إن كانوا من أهل السنّة حدّثهم ، وإلّا منعهم. والله أعلم.
٢٤٤ ـ أحمد بن محمّد
حكى عن أبي هاشم بن تبوك.
روى عنه إسماعيل بن أبي هاشم.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب (٢) ، عن أبي طاهر مشرف بن علي بن الخضر بن عبد الله التمّار ، أنا أبو أحمد عبد الله بن محمّد بن محمّد الدهّان ـ قراءة عليه ـ نا أحمد بن الحسن بن محمّد البردعي ، نا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي ، نا أبو القاسم إسماعيل بن أبي هاشم ، حدثني أحمد بن محمّد الدّمشقي ، قال : دخلت على أبي هاشم بن تبوك في السّاعة التي قبض فيها فقلت : كيف تجدك يا أبا هاشم؟ قال فقال لي :
النفس في بدني ما عشت جارية |
|
وسوف يأخذها مني معيريها |
بينا بجهدي أداريها وألطفها |
|
حتى توافيها من لا يدانيها |
فقمت عنه ، فلما صار إلى عتبة الباب ، قضى.
٢٤٥ ـ أحمد بن محمّد ويقال محمّد بن أحمد
أبو عبد الله الواسطي الكاتب
كان كاتب أحمد بن طولون ، فلما استولى أبو الجيش خمارويه بن طولون على الإمرة وقعت بينهما وحشة ، فكتب أبو عبد الله الواسطي إلى أبي العباس المعتضد أشعارا يحرّضه فيها على قتال أبي الجيش.
قرأت (٣) بخطّ أبي الحسين الرازي : قال أحمد بن يوسف : اجتمع الحسن بن
__________________
(١) كذا بالأصل «تقي نقي».
(٢) كذا ، ويريد أنه خطيب مدينة صور وإمامها.
(٣) الخبر في بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١١١٢ ومختصر ابن منظور ٣ / ٢٩٣.