الحارث بن عوف بحمص ، وإسماعيل بن محمّد بن سنان بشيزر.
روى عنه : أبو عبد الله محمّد بن الحسن بن عمر الناقد ، وعلي بن منير الخلّال ، وأبو القاسم عبد الجبّار أحمد بن عمر الطرسوسي المقرئ ، وانتقى عليه أبو الحسن الدارقطني.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب (١) ، أنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الرازي بالإسكندرية ، أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد الخلّال بمصر ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن علي بن الحكم النرسي ، نا عبد الرّحمن بن إسماعيل الكوفي بدمشق ، نا جعفر بن منقذ بن الزبير العبيدي (٢) بملطية ، نا عبيد الله بن موسى ، عن سفيان ، عن فراس ، عن الشعبي ، عن عبد الله بن عمرو قال : جاء اعرابي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله ، ما الكبائر؟ قال : «الإشراك بالله» قال : وما ذا؟ قال : «ثمّ عقوق الوالدين» قال : ثم ما ذا؟ قال : «اليمين الغموس». قلت : وما اليمين الغموس؟ قال : «الذي يقتطع مال امرئ مسلم بيمين ، هو فيها كاذب» [١٣٢٤]. كان أبو بكر النرسي حيّا سنة ست وستين وثلاثمائة.
١٨٨ ـ أحمد بن محمّد بن علي بن هارون
أبو العباس البردعي (٣) الحافظ
حدّث بدمشق عن أبي بكر محمّد بن عمر بن الحكم العتكي (٤) ، والحسين بن صفوان البردعي (٥) ، وأحمد بن محمّد الخوارزمي ، ومحمّد بن مخلد العطار ، ونفطويه ، وابن عقدة ، ومكحول البيروتي ، وأبي بكر بن زياد النيسابوري ، وأبي بكر بن أبي داود ، وأبي الحسن علي بن مهرويه القزويني ، وعلي بن كعب الدقاق ، وأبو علي الحسن بن علي بن محمّد الورّاق البغدادي ، ومحمّد (٦) بن نصر البغدادي ، وعبد الباقي بن قانع.
__________________
(١) كذا ، ولعله يعني خطيب مدينة صور.
(٢) كذا ، وفي مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٥٧ العبدي.
(٣) في مختصر ابن منظور ٣ / ٢٧٥ «البرذعي».
(٤) كذا بالأصل وسيرد في الرواية التالية «القبلي» وهو الصواب ، وانظر التبصير ٣ / ١١٥٩.
(٥) كذا بالأصل وفي تذكرة الحفاظ ٣ / ٨٥٥ البرذعي بالذال المعجمة.
(٦) في مطبوعة ابن عساكر : وعثمان.