ثمّ أخبرني أبو الفخر أسعد بن عبد الواحد عنه.
وحدّثني أبو عبد الله يحيى بن الحسن بن البنا ـ في عيد الفطر بين الصّلاة والخطبة ـ حدّثني أبي أبو علي في يوم عيد الفطر بين الصّلاة والخطبة ، قالا : أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي ، قال ابن العلّاف : في يوم عيد أضحى.
وقال ابن البنّا : في يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ ثنا أبو محمّد جعفر بن محمّد بن أحمد الواسطي المؤذن ـ في يوم فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ حدّثني أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ القزويني ، وقال ابن العلّاف : ابن القرشي الهروي ـ يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا أبو عبد الله (١) أحمد بن محمّد بن فراس بن الهيثم الخطيب ـ في يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ نا بشر بن عبد الوهّاب الأموي مولى بشر بن مروان ـ بدمشق في يوم عيد فطر وأضحى بين الصّلاة والخطبة ـ فذكر بإسناده نحوه.
٢٠٦ ـ أحمد بن محمّد بن فضالة
دمشقي شاعر ، ذكره المرزباني في «معجم الشعراء» (٢) وقال : ما قرأت على أبي منصور بن خيرون ، عن أبي محمّد الجوهري ، وأبي جعفر بن المسلمة ، عن أبي عبيد الله محمّد بن موسى بن عمران المرزباني قال : أحمد بن محمّد بن فضالة الشامي ، رشيدي (٣) يقول في عمرو بن حويّ السكسكي :
قد علمت سكسك في حربها |
|
بأنه يضرب بالسّيف |
ويطعن القرن غداة الوغى |
|
ويحضر الجفنة للضّيف |
ويملأ الأعساس (٤) من قارص (٥) |
|
علّ بماء المزن في الصّيف |
__________________
(١) بالأصل «أبو عبيد الله» والصواب ما أثبت ، فهو صاحب الترجمة.
(٢) لم ترد ترجمة له في معجم الشعراء المطبوع للمرزباني.
(٣) نسبة إلى هارون الرشيد ، يريد أنه كان يعيش على أيام هارون الرشيد (انظر مطبوعة ابن عساكر ٧ / ٣٨٠ حاشية رقم ٦).
(٤) الأعساس جمع عس وهو القدح الضخم.
(٥) بالأصل «قارض» والمثبت عن مختصر ابن منظور ، والقارص : الحامض من اللبن.