ـ بمصر ـ أنا عبد الرّحمن بن عمر التجيبي ، نا أحمد بن عمرو المديني ، نا يونس بن عبد الأعلى الصّدفي ، نا أحمد بن غمر الدمشقي في قوله عزوجل : (لا فارِضٌ وَلا بِكْرٌ ، عَوانٌ)(١) قال : الفارض : الكبيرة المسنة التي ليس فيها ركوب ، والبكر هي الصّغيرة ، وأنشدنا (٢) :
وأنت الذي أعطيت ضيفك فارضا |
|
تساق إليه ، ما تقام على رجل (٣) |
ولم تعطه بكرا ـ فيرضى ـ سمينة |
|
فكيف يجازي بالمودّة والفضل؟ (٤) |
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي زكريا عبد الرّحيم بن أحمد البخاري ، [ح](٥).
وحدثنا خالي القاضي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشي ، نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا عبد الرحيم البخاري قال : قال لنا عبد الغني بن سعيد الحافظ :
فأما غمر ـ بالغين المعجمة ـ فهو أحمد بن الغمر الدّمشقي ، ويقال ـ محمّد ـ روى عنه يونس بن عبد الأعلى.
٧٤ ـ أحمد بن الغمر بن أبي حمّاد
أبو عمر ـ ويقال : أبو عمرو ـ الحمصي
حدث بأنطرطوس (٦) ـ من عمل دمشق ـ عن : محمد بن [أبي](٧) السّري العسقلاني ، ورجاء بن محمّد السقطي ، وعبيد بن رزيق (٨) الألهاني ، ومحمّد بن وهب الحرّاني ، وإبراهيم بن المنذر الحزامي المدني ، ويحيى بن عثمان بن كثير
__________________
(١) سورة البقرة ، الآية : ٦٨.
(٢) في اللسان (فرض) قال علقمة بن عوف ، وقد عنى بقرة هرمة.
(٣) البيت في اللسان :
لعمري قد أعطيت ضيفك فارضا |
|
تجر إليه ما تقوم على رجل |
(٤) في اللسان : والفعل.
(٥) زيادة اقتضاها السياق.
(٦) بلد من سواحل بحر الشام وهي آخر أعمال دمشق من البلاد الساحلية وأوّل أعمال حمص (معجم البلدان).
(٧) سقطت من الأصل ، واستدركت عن م وسير أعلام النبلاء ١١ / ١٦١.
(٨) عن الأنساب (الألهاني) وبالأصل وم «رزين».