روى عنه : أبو محمّد الحسن بن مسعود البغوي المعروف بالفرّاء ، وحدّثنا عنه أبو القاسم وأبو بكر الشّحّاميّان.
أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمّد ، قالا : أنا الشيخ الزاهد أبو جعفر أحمد (١) بن محمّد بن متّويه (٢) المرورّودي المعروف بكاكا ـ قراءة عليه بنيسابور في شعبان سنة أربع وستين وأربعمائة ـ أنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن أحمد السّرّاج الحلبي بدمشق ، أنا محمّد بن عيسى بن إسحاق التميمي بحلب ، نا محمّد بن غالب بن حرب ، نا عبد الله بن هارون ، نا أبي ، نا محمّد بن إسحاق ، حدثني حميد الطويل ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب ، قال : ما قام فينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم مقاما إلّا أمرنا بالصّدقة ونهانا عن المثلة.
٢١٧ ـ أحمد بن محمّد بن مخلد
أبو حامد الهروي
قدم دمشق سنة سبع وخمسين ومائتين ، وحدّث بها عن : أبي الوليد هشام بن عبد الملك ، ومحمّد بن سنان العوفي ، وأبي مسلم عبد الرّحمن بن يونس المستملي ، وعمر (٣) بن عمران بن أبي ليلى.
روى عنه : إبراهيم بن مروان ، ومحمّد بن جعفر بن محمّد بن ملّاس ، ومحمّد بن أحمد بن الوليد القسطي.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن عبد الدائم بن الحسن القطان ، عن عبد الوهّاب الكلابي ، نا إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عبد الملك بن مروان ، نا أبو حامد أحمد بن محمّد بن مخلد الهروي ـ بدمشق قدم علينا أبيض الرأس واللحية ـ نا أبو الوليد ـ يعني الطيالسي ـ نا شعبة ، عن محمّد بن المنكدر قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم في دين كان على أبي ، فدققت الباب ، فقال : «من هذا؟» فقلت :
__________________
(١) سقطت من الأصل وكتبت بخط أصغر فوق السطر.
(٢) بالأصل «درستويه» والصواب ما أثبت وهو صاحب الترجمة.
(٣) كذا بالأصل وفي م : محمد.