«ومن قتل متعمدا دفع إلى أولياء القتيل ، فإن شاءوا قتلوه ، وإن شاءوا أخذوا الدية وهي ثلاثون حقّة (١) وثلاثون جذعة وثلاثون خلفة وذلك عقل الدية العمد ما صالحوا عليه فهو لهم وذلك تشديد العقل» [١٣٦٠].
قال الشيخ : كذا في كتابي ، والصّواب : أربعون خلفة.
قرأت على أبي محمّد السّلمي عن أبي زكريا عبد الرحيم بن أحمد البخاري.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي ، أنا إبراهيم بن يونس ، أنا عبد الرحيم.
ح وأخبرنا أبو الحسن بن سلامة الأبّار (٢) ، أنا سهل بن بشر ، أنا رشأ بن نظيف.
قالا : أنا عبد الغني بن سعيد.
ح وقرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، عن أبي نصر بن ماكولا (٣).
قالا : في باب المرّي ، قالوا : أحمد بن محمّد بن الوليد المرّي ؛ زاد عبد الغني : حدثنا (٤) عنه ابن المفسّر.
قرأت على أبي محمّد عبد الكريم بن حمزة ، وعبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمّد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة سبع وثمانين (٥) ومائتين ، فيها مات أبو بكر المرّي المقرئ.
٢٢٦ ـ أحمد بن محمّد بن هارون
أبو الحسن الزوزي (٦)
من أهل خراسان قدم دمشق حاجا. وحدّث عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن
__________________
(١) الحقة : الناقة التي لم تستكمل أربعة أعوام فإذا استكملتها ودخلت في الخامسة فهي جذعة ، والخلفة :
الحامل من النوق (راجع اللسان المواد : حقق ـ جذع ـ خلف).
(٢) ضبطت عن التبصير.
(٣) الإكمال ٧ / ٢٤١.
(٤) في الإكمال : حدث.
(٥) في المختصر ٣ / ٢٨٧ وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٨١ سبع وتسعين.
(٦) كذا بالأصل وصوبت في مختصر ابن منظور ٣ / ٢٨٨ الزوزني. وفي م : الزوري.