٢٩ ـ أحمد بن علي بن طاهر
أبو البركات البغداذي المقرئ
المعروف بابن القيّار (١)
قدم دمشق وسمع بها أبا بكر الخطيب. كتب عنه القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن الشهرزوري.
قرأت بخطّ أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن عقيل بن زيد الشهرزوري الواعظ ، أنشدني الشيخ أبو البركات أحمد بن علي بن القيّار البغدادي المقرئ ؛ لمكرم البغداذي :
أخفي هواك ، وما يخفى له أثر |
|
من دمع عينيه يجري ؛ كيف يستتر؟ |
فإن أبح أخش (٢) من واش ينم بنا |
|
بين الورى حسدا منه فيبتهر |
وإن كتمت أمت في حبّكم كمدا |
|
يعيش مثلي لا يصفو له كدر |
٣٠ ـ أحمد بن علي بن عبد الله بن محمّد بن مهران
أبو جعفر الكوفي
روى عن أبي عبيد الله أحمد بن الحسن السّكري.
روى عنه تمام.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمام بن محمّد الرّازي ، أنا أبو جعفر أحمد بن علي بن عبد الله بن محمّد بن مهران الكوفي ، أنا أبو عبيد الله أحمد بن الحسن السّكوني ، نا أحمد بن بديل ، نا عبد العزيز ـ يعني ابن أبان ـ عن سفيان ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه» [١١٨٠].
__________________
(١) سقطت ترجمته من المختصر.
(٢) بالأصل «أخشى» والصواب ما أثبت.