العبارة ، ورأيت سهلا وكانت له الإشارة ، ورأيت بشر بن الحارث وكان له الورع. فقيل له : فإلى من كنت تميل؟ فقال : بشر بن الحارث أستاذنا. قال الخطيب : هكذا قال في هذه الحكاية. وأحمد بن يحيى الجلّاء لم ير بشرا ولم يدركه ، وإنما أبوه يحيى أدركه وصحبه.
أنبأنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، وحدّثنا أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد المرادي الفقيه بدمشق عنه ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله الدّيناري يقول : سمعت أبا علي أحمد بن علي الدّمشقي يقول : سمعت الرّبيع بن سليمان يقول : سمعت الشافعي ـ وسئل ما الظرف؟ ـ قال : الوقوف مع الحق كما وقف.
وذكر أبو عبد الرّحمن السّلمي في موضع آخر قال : سمعت جعفر بن محمّد بن الحارث المراغي يقول : أنا أحمد بن علي بن الحسين الخياط بدمشق ـ وكان ثقة ـ ، نا صدقة بن الرّبيع ، عن المزني قال : سمعت الشافعي. فذكر حكاية.
٢٤ ـ أحمد (١) بن علي بن الحسين بن أحمد
ابن إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ؛ العلوي
أمّه أمّ ولد ، وهو أخو الشريف العابد لأبيه وأمه وأخو عر (٢) لأبيه ، رحل إلى بغداد ، حكى عنه أخوه أبو الحسين محمّد بن علي العابد.
٢٥ ـ أحمد بن علي بن الحسين
أبو زرعة الرازي
روى عن جعفر بن محمّد البلخي ، وأبي حرب محمّد بن أحمد البلخي ومحمد بن حمدويه الخراساني.
روى عنه تمام بن محمّد الرازي ، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر.
__________________
(١) سقطت ترجمته من المختصر.
(٢) كذا بالأصل وفي م : عسى وفي المطبوعة «عمر» ولم يطمئن لها محققها.