١٩٥ ـ أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس بن القاسم
أبو سهل الحنفي اليمامي
قدم دمشق مجتازا (١) إلى مصر ، وحدّث بها وبمصر وببغداد وبأصبهان : عن جده عمر بن يونس ، وعبد الله بن يحيى اليمامي ، ويحيى بن عبد العزيز الحارثي اليمامي ، والنضر بن محمّد اليمامي ، وعبد الرّزّاق بن همّام ، وبكر بن عبد الله بن الشرود ، وأبي داود سليمان بن كرّاز (٢) ، وبكر بن الحجّاج ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن سعيد اليمامي ، وعثمان بن سعيد الكلاعي ، وعبد الرّحيم بن الرّبيع بن سليمان اليمامي ، وإسماعيل بن أبي أويس.
روى عنه : عمرو بن دحيم الدّمشقي ، وأحمد بن نصر بن شاكر ، وعبد الله بن محمّد بن سلم المقدسي ، وصالح بن محمّد بن صالح بن روزبه البغدادي ، وعبد الله بن محمّد بن نصر بن طويط الرملي ، وأبو بكر بن أبي داود ، والقاسم بن الليث الرسعني (٣) ، وأحمد بن عامر بن عبد الواحد البرقعيدي (٤) ، وأبو بكر الباغندي ، وعبد الصّمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن أبي يزيد ، وأبو عبد الرّحمن محمّد بن العباس بن الدّرفس ، والفتح بن إدريس.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر ، أنا أبو سعد (٥) الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد ، أنا محمّد بن محمّد الباغندي ، نا أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليمامي ، نا بكر بن الحجّاج ، نا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إنّ في الجنّة شجرة أصلها في منزل رجل من بني هاشم لا أسمّيه لكم ، وفرعها في السّماء ، سمّاها الله عزوجل خيرة ، فإذا قال الرجل لأخيه : جزاك الله خيرا ، فإنما يعني تلك الشّجرة» [١٣٣١].
ومن غرائبه :
ما أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد ، أنا أبو بكر الخطيب ، أخبرني
__________________
(١) اضطرب إعجامها بالأصل وم والصواب عن مختصر ابن منظور ٣ / ٢٧٧.
(٢) ضبطت عن تبصير المنتبه ٣ / ١١٨٩ وفيه : سليمان بن كراز الطفاوي عن مبارك بن فضالة.
(٣) ضبطت عن تبصير المنتبه ٢ / ٦٢٨.
(٤) هذه النسبة إلى بر قعيد وهي بليدة في طرف بقعاء الموصل من جهة نصيبين (معجم البلدان).
(٥) بالأصل «أبو سعيد» خطأ والصواب ما أثبت عن م. سند مماثل.