الكندي ، نا أحمد بن محمّد الأنصاري ـ بجبيل ـ نا الفضل بن زياد القطان ، نا أحمد بن حنبل (١) ، نا عبد الرزّاق ، عن معمر ، عن الزّهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم :

«إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : أين من له عند الله حق» قلنا : يا رسول الله ومن له على الله حق؟ قال : «من أحبّ أبا بكر وعمر وعثمان ومن لم يفضّل عليهم أحد» [١٣٧٥].

غريب جدا ، والعهدة فيه على الجبيلي. رحمه‌الله تعالى.

٢٤٧ ـ أحمد بن محمّد العطار

روى عنه الحسين بن علي بن يزيد الصدائي.

روى عنه : أبو بكر محمد بن أحمد بن محمّد بن يعقوب المفيد.

أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ـ ونقلته من خطه ـ أنا أبو علي جميل بن يوسف بن إسماعيل المادرائي (٢) ـ ببانياس ـ نا القاضي أبو الحسن محمّد بن القاضي أبي جعفر (٣) محمّد بن حامد بن بنيق ـ بمادرايا ـ حدّثني أبي أبو جعفر ، حدّثني أبي أبو جعفر ، حدّثني أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن يعقوب ، المعروف بابن المارستان الجرجرائي ، نا محمّد بن جعفر البزّاز ـ بحلب ـ ومحمّد بن السمط بن الأسدي ، وأحمد بن محمّد العطار الدمشقي ، قالوا : نا الحسين بن علي بن يزيد الصّدائي ، نا أبي علي بن يزيد الصّدّائي عن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : بينما نحن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سفر إذا أعرابي يدعو : يا محمّد بصوت جهوري فقلنا له : اغضض من صوتك كما أمرت ، فلم يفعل حتى لحق به أو حبس عليه فقال : يا رسول الله رجل أحبّ قوما لم يلحق بهم ولم يعمل مثل أعمالهم قال : «المرء مع من أحب» [١٣٧٦].

__________________

(١) إعجامها غير واضح بالأصل ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب.

(٢) كذا بالأصل وهذه النسبة إلى «مادرايا» والصواب في النسبة إليها مادرائي.

ومادرايا قرية فوق واسط من أعمال فم الصلح مقابل نهر سائس (معجم البلدان) وقال السمعاني : وظني أنها من أعمال البصرة.

(٣) كذا مكررة بالأصل.